رسبريس – وكالات
ندد حزب العمال، أحد أبرز أحزاب المعارضة الجزائرية، بشدة، بلجوء السلطة إلى “دعاية إعلامية مقيتة” ضد “الحراك”.
وأعربت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، خلال انعقاد دورة عادية للمكتب السياسي لحزبها، عن أسفها لكون “السلطة القائمة تلجأ إلى دعاية مقيتة وبشعة جدا وبذيئة، لم نر مثلها حتى عندما كان الحزب الواحد في أوج قوته”.
وأدانت بقوة هذه الممارسات الدعائية، كاشفة أن “الآلة الإعلامية للنظام القائم تروم تشويه الحراك الشعبي”.
ووصفت لويزة حنون، المعتقلة السياسية سابقا، الدعاية الإعلامية للسلطة بأنها “استفزاز”، و”احتقار واستهتار لا يطاق” إزاء معاناة أغلبية الجزائريين.
كما نددت بتوظيف السلطة للدين لأغراض سياسوية، لكي “تمرر سياستها الرجعية”، محذرة من “هذه التلاعبات الخطيرة، التي تفتح الباب للانجرافات، وللاضطهاد”.
ورأت السيدة حنون أن النظام يغرق في أزماته، منذ قيام “الثورة المضادة”، عقب استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، تحت ضغط الشارع.
وذكرت بأنه في الوقت الذي كانت تتطلع فيه غالبية الجزائريين لتغيير جذري للنظام السياسي، فإنه “لا شيء تغير”، باستثناء تغيير الوجوه.
وقالت إنها “مقتنعة” بأن المنظومة ما تزال قائمة، ب”نفس السياسات غير الاجتماعية، ونفس الممارسات السياسية الشمولية، والاحتقار”.