اشتعلت مواقع التواصل بأنباء عن وفاة رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى بعد تدهور حالته الصحية ونقله من السجن إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي.
غير أن محاميه أمين بن كروادة نفى في تصريح لـ”راديو أم” الجزائري “هذه الشائعات”.
وكان أويحيى كشف قبل أسبوع أنه مصابٌ بالسرطان منذ استقالته من الحكومة في 11 مارس 2019.
وقال خلال جلسة المحاكمة الأولى لرجل الأعمال محي الدين طحكوت، إنه “مصاب بالسرطان، وإنه لم يتمكن من إتمام آخر حصة علاج”.
وبدا أويحيى خلال المحاكمة شاحب الوجه وهزيل الجسد، بخلاف الجلسات الأولى من محاكمته في قضايا أخرى.
وبحسب موقع “راديو أم” لم تُصدر مؤسسة إدارة السجون التابعة لوزارة العدل أيّ بيانٍ ينفي أو يؤكد نقل السجين أحمد أويحيى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
والتمست محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة 15 سنة سجنا نافذة ضد أويحيى في قضية رجل الأعمال محي الدين طحكوت، على أن يتم النطق في الحكم النهائي يوم غد الأربعاء 15 يوليوز.
وصدر في حقّ أويحيى حتى الآن ثلاثة أحكام قضائية بـ12 سنة سجنا مرتين في قضيتين و15 سنة في قضية ثالثة، إضافة إلى القضية الرابعة (قضية طحكوت) التي جرت محاكمته بشأنها.