الجمعية المغربية للصحافة الجهوية تساهم في صندوق كورونا وتشيد بجهود الدولة في محاربة الوباء..

admin
2020-04-09T21:40:10+02:00
متابعات
admin9 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الجمعية المغربية للصحافة الجهوية تساهم في صندوق كورونا وتشيد بجهود الدولة في محاربة الوباء..

أعلنت الجمعية المغربية للصحافة الجهوية (AMPR) اليوم الخميس 9 أبريل 2020 عن مساهمتها بإسم أعضاء مكتبها التنفيذي وأعضائها المنخرطين في “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)”المحدث تنفيذا للتعليمات الملكية  السامية.

وذكرت الجمعية في بلاغ صحافي توصل موقع “رسبريس” بنسخة منه أن هذه المساهمة تأتي  في إطار التعبئة الشاملة التي تعيشها بلادنا لمواجهة تداعيات وباء كورونا المستجد، وانخراطا منها في هذه الدينامية الوطنية، وإستحضارا لقيم التضامن والتكافل الوطني التي عرف بها المغاربة عبر مختلف الأزمنة والسنين.

    كما قرر أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المذكورة-حسب ذات البلاغ- المساهمة  في هذا الصندوق الخاص بكورونا، بشكل فردي تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات لكل مؤسسة إعلامية جهوية.

    وأضاف البلاغ أنه بهذه المناسبة يثمن أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الجهوية عاليا الحرص الكبير والتتبع المباشر وكل القرارات الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس الموجهة لمختلف أجهزة الدولة والحكومة لتدبير هذه الأزمة الوبائية الخطيرة لمواجهة هذا الفيروس ؛منوهين بمجهودات السلطات العمومية وقوات الأمن ومهنيي الصحة وعاملات وعمال النظافة والإعلاميين وكل جنود الخفاء خلال هذه الفترة الحساسة لمواجهة والتصدي لهذا الوباء الخطير.

   كما يناشد أعضاء الجمعية  كافة المواطنات والمواطنين في كل جهات المملكة بالتقيد الكامل بقواعد الاحتراز الصحي والأمني، وبمعايير الوقاية والسلامة المُوصَـى بها من طرف السلطات العمومية المختصة دون تردد.

   وسجل البلاغ في الأخير انخراط أعضاء الجمعية الكامل وتعبئتهم التلقائية في كل المبادرات التحسيسية والتوعوية الرامية إلى الحد من آثار هذا الوباء؛داعين كل المؤسسات الإعلامية الجهوية إلى التقيد بأخلاقيات المهنة ؛ومنوهين في نفس الوقت بقرار القضاء بملاحقة كل من يروج الأخبار الكاذبة والشائعات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.