أصدرت “الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن” بلاغا تفيد فيه بأن “الارتفاع الملموس في أسعار الدواجن خلال الأسابيع الماضية، يعزى إلى الانكماش الكبير في العرض”.
وأضاف ذات البيان أنه “وعكس السنوات الماضية التي عرفت تراجع الأسعار بسبب قلة الطلب خلال هذه الفترة من السنة، وصل سعر الدواجن في الضيعة إلى 15 درهما”.
وتابع أن “عدة مناطق معروفة بمساهمتها الكبيرة في الإنتاج الوطني، عرفت انحسارا كبيرا في حجم المعروض، بلغ 50% كما هو الحال بمنطقة الغرب والسوالم وسطات وغيرها”.
وأرجعت الجمعية، في ذات بيانها، سبب ذلك إلى “توقف عدد لا يستهان به من المربين عن الإنتاج منذ أشهر، نتيجة الخسائر التي تكبدوها بسبب تزامن تدني أثمنة بيع الدواجن مع زيادات كبيرة ومتتالية في أثمنة العلف وصلت نسبتها الإجمالية حاليا الى ما يفوق 45 في المائة، وهو ما شكل بالمدخل الأساسي في تكلفة الإنتاج”.
فيما يرجع السبب الثاني، حسب مهنيين بالقطاع، إلى “ضعف الإنتاجية خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية، نتيجة زيادة نسبة النفوق وتأخر في وتيرة النمو، الناتجين عن الحدة الاستثنائية للمشاكل الصحية الموسمية بسبب حالة الجفاف التي يعرفها المغرب و كذا ضعف جودة علف الكتكوت”. يؤكد البيان نفسه.