بلغ متوسط المساحات المحترقة بالغطاء الغابوي بالنسبة للفترة الممتدة ما بين 2012- 2023، 4.845 هكتارا في السنة، 45 في المائة منها مكونة من أعشاب ثانوية، علما أن 90 في المائة من هذه الحرائق يتم التحكم فيها دون أن تتجاوز عتبة الخمسة هكتارات. وأوضح محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن رقم 17.000 هكتار سنويا لا يتعلق بفقدان المغرب لمساحات غابوية، بقدر ما يتعلق الأمر بتراجع في كثافة الغطاء الغابوي، وذلك نتيجة عوامل مختلفة. وأكد محمد صديقي، ضمن جواب له عن سؤال كتابي، أن “الوكالة الوطنية للمياه والغابات تقوم بإعداد وتطوير خطط عمل من أجل إعادة تأهيل وإحياء الغابات والنظم البيئية الغابوية المتضررة والمحروقة، وذلك وفق مبدأ المساحات المحروقة ليست بمساحات مفقودة، وبما أن استجابة النظام البيئي للوقع الذي تحدثه النار تختلف حسب خطورة الحرائق وتكرارها”.
متابعات