حالة طوارئ قصوى تعيشها العديد من الولايات الجزائرية خاصة في الغرب الجزائري الذي عرف نفوق المئات من رؤوس الماشية ، بفعل تفشي الحمى القلاعية وطاعون المواشي وأعرب عشرات الفلاحين عن استيائهم من الارتفاع الصاروخي لأسعار لقاحات وباء الحمى القلاعية.
وأوضحت الصحافة الجزائرية أنه “رغم قرار إغلاق أسواق الماشية ومنع تنقلها، إلا أنها تبقى إجراءات غير كافية، وهو ما عمّق المخاوف وسط المُربين الذين يخشون ضياع هذه الثروة الحيوانية، إذا استمرت الأمور على حالها، خاصة بعد نفوق العشرات من الرؤوس بشكل يومي وفي تزايد مستمر”.
في سياق متصل، كشف محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام الجزائرية، أن بؤر المرض مسّت أكثر من 26 ولاية، مبرزا أنها تنتشر بشكل كبير في المناطق الحدودية والنائية، الأمر الذي يشكل تهديدا واضحا للحدود الشرقية للمملكة، لاسيما إقليما فكيك وجرادة ووجدة باعتبارها أقاليم متاخمة للجارة الجزائر.فماذا اعدت السلطات الولائية لجهة الشرق لمحاصرة هذا النزيف القاتل .
قدور سويديمنذ 6 سنوات
اعتقد ان ا النفق الجزائري والسياج المغربي لا يكفيان لا حتواء الوباء . لا بد من إجراءات اخري احترازية. مع العلم ان الحدود طويلة …..