أكدت مصادر اعلامية متطابقة، أن السلطات العمومية، باشرت إجراءات احصاء الآبار المكشوفة بالأرياف والبوادي في مختلف العمالات والأقاليم، في خطوة تأتي في أعقاب حادث سقوط الطفل “ريان” بثقب مائي في مدشر “إغران” بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وتشير المعطيات المُتوفرة ، إلى أن السلطات المحلية بمختلف جهات المملكة ، شرعت في إحصاء الآبار المهجورة والعشوائية المنتشرة ببوادي العالم القروي، بناء على تعليمات صدرت في هذا الشأن.
وحاليا لا تتوفر أية معطيات رسمية حول عدد هذه الآبار بالأرياف المغربية وخريطة انتشارها، لكن مصادر متطابقة تقدر عددها بالآلاف وتقول بأنها تنتشر بكيفية عشوائية على نحو يشكل مصدر خطر على سلامة المواطنين وتهديدا كبيرا للفرشة المائية..