كشف المنتدى الصحراوي “فورستاين” اللثام عن معطيات تتعلق بالتحري الذي تقوم به الشرطة الإسبانية بعدما ألقت القبض، في 30 من يوليوز الماضي، على شخص متورط في إجرام عصابة البوليساريو.
وحسب “المساء” التي أوردت الخبر، فإن المنتدى الصحراوي فضح الأنشطة المشبوهة لمكاتب جبهة البوليساريو بأوروبا، وعلاقتها بالكثير من الممارسات الإجرامية، حيث تستغل العائلات الصحراوية بمخيمات تندوف في سبيل تحقيق ربح مادي.
ووفق المصدر نفسه فإن غنائم الاستجداء تحت غطاء “الإنسانية” يتم توزيعها على المنتسبين لتلك الشبكات، من أصغر منتم إليها داخل المخيمات إلى أكبر مسؤول بجبهة البوليساريو، مرورا بالمشرفين على مكاتبها وتمثيليات التنظيم في الخارج.
ويتعلق الأمر بمستفيدين يتم اختيارهم بعناية وحذر، ليتلاءموا مع الدور المنوط بهم في جلب المال، فليس أي كان يستطيع أن يصبح “ممثلا أو مسؤولا” عن مكتب للجبهة بأوروبا، ما لم تكن له علاقة بتلك الأنشطة، ومستعد للمساهمة في إدارتها بما يحقق الربح للجميع.