توصلنا ببلاغ من المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم بالرباط التابعة لجامعة محمد الخامس تستغرب من خلاله المدرسة المذكورة , مصادقة مجلس جامعة محمد الأول بوجدة المنعقد بتاريخ 27 دجنبر2018 على مشروع مدرسة تحمل نفس اسم المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم, يضيف البلاغ, وان المدرسة المذكورة بكافة هيآتها ومكوناتها لتعبر بكل ثبات وحزم عن معارضتها لأي شكل من أشكال استخدام اسم المدرسة المعترف بها على الصعيدين الوطني والدولي والغني بخبرة تفوق 27 سنة من الجهد والعطاء والتميز في ميداني التكوين والبحث العلمي في مجال المعلوميات وتحليل النظم . ويؤكد مجلس المؤسسة المنعقد في دورته الإستثنائية بتاريخ 20 فبراير 2019 انه مصمم العزم على اتخاذ جميع الإجراءات و التذابير اللازمة للدفاع عن المكانة المتميزة للمدرسة, كمرجع رائد في تكوين مهندسي الدولة في المعلوميات وتحليل النظم على صعيد المملكة.
ونحن بدورنا في “رسبريس” نسجل ان شيئا ما غير سوي في جامعة محمد الاول بوجدة وإلا فلماذا تتذيل دائما التصنيف في قائمة الجامعات الوطنية اما التصنيف ضمن الجامعات العربية والقارية فأقل ما يقال عنه أنه مخجل للغاية.
فكيف لمجلس جامعة يا حسرتاه يمارس السطو أو السهو بسهولة في اطلاقه العنان لإسم مدرسة تحظى بوضع اعتباري وأكاديمي وتربوي مهم داخل المغرب وخارجه. فإذا كانت التهمة السطو فعلى رئيس هذه الجامعة ان يقدم استقالته فورا وذلك أضعف ما يمكن ان يقوم به أمام هول وجسامة الخطأ .لأن الجامعة التي تلاحق الأساتذة بسبب السطو على ابحاث زملائهم والطلبة أيضا . جدير بها أن تحاسب نفسها وتسائل ما اقترفته من عبث. واذا كان الامر مجرد سهو فإن الخطب جلل لأن السهو عن مدرسة مرجعية في المغرب عمرها يناهز 27 سنة لهو العبث بشحمه ولحمه . فما رأي القائمين على هذه الجامعة وعلى شأن التعليم العالي في المغرب؟ .
قدور سويديمنذ 6 سنوات
الفعل في نظري يعتبر انتحال اسم من العيب ان يحدث من مؤسسة تعليمية مهمة. اعتقد ان الاعتذار هو الحل. و الرجوع الي تصحيح الخطا . دون ولوج ساحة القصاء ….كان عاي المؤسسة الفاعلة ان تغير في الاسم ولوجزء بسيطا منه حينذاك يصبح امر جائزا……