انتقد رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني بشدة وحزم موقف حزب التجمع الوطني للأحرار من قضية الفوترة الإلكترونية، التي أثارت احتجاجات التجار بشكل ملفت في كل ربوع المملكة.
وقال العثماني، الذي كان يتحدث اليوم السبت في لقاء تواصلي مع منضلي حزبه بأكادير “إن بعض السلوكات تنفر المواطنين من العمل السياسي”
وأضاف على “الأحزاب السياسية أن تكون صريحة وتتحمل مسؤوليتها، ومنبقاوش نلوحو المسؤولية على الآخرين”.
واستزاد “كيف لحزب سياسي يشارك في الحكومة أن يتبرأ من السلبيات التي قد تقع، وينسب الإيجابيات لنفسه، معتبرا أن “هذا السلوك ليس سلوكا سياسيا إيجابيا، وينبغي على الجميع تحمل مسؤوليته”.
وأردف قائلا “نتحمل السلبيات والايجابيات، ونتحمل مسؤولية الحكومة التي نحن مشاركين فيها، ونتحمل نتيجة القرارات، وإلى كان شي قرارات خصنا نتراجعو عليها، نتراجعو عليها لأن التراجع عن الخطأ فضيلة، لكن لا يمكن لحزب سياسي أن يصدر بيانا ويرمي بالمسؤولية للحكومة السابقة التي كان مشاركا فيها، بل وزرائه هم أتوا بالقرار ودافعوا عنه في البرلمان” يقصد برلمانيو حزب الحمامة
وأضاف “لو كان الأمر يتعلق بقطاعات أخرى، لكان الأمر متقبلا، أما وأنهم قد جاؤوا بالقرار ودافعوا عنه، فهذا غير مقبول”، معتبرا أن بيان التجمع الوطني للأحرار يدخل ضمن محاولات التموقع السياسي.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
الخلافات داخل اعضاء الحكومة لا تخدم المصلحة العامة بل المصلحة الحزبية. وهي عبارة عن حملة إنتخابية سابقة لاوانها. …