تخلف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المنتهية الصلاحية، عن حضور الجلسات التشاورية التي يعقدها عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيلها، بالمقر المركزي لحزب “الحمامة” بالعاصمة الرباط.
ولم يستجب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” لدعوة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعيّن من قبل الملك محمد السادس، حيث اعتذر عن الحضور لثاني الجلسات التشاورية الخاصة بتشكيل الأغلبية الحكومية ، هذا التصرف اعتبره الكثير من المتتبعين، تصرفا غير لائق وممجوج، ولا يستقيم مع الأعراف والقيم الدبلوماسية، تصرّف زعيم “البيجيديين” يعكس أنا هذا الحزب لا علاقة له بالسياسة كثقافة وكتواصل ..