العدالة الفرنسية تدين مغربيا بثلاثين سنة سجنا نافذة بتهمة قتل زوجته

admin
2019-01-28T15:10:57+01:00
قضايا وحوادث
admin28 يناير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
العدالة الفرنسية تدين مغربيا بثلاثين سنة سجنا نافذة بتهمة قتل زوجته

أكدت مصادر إعلامية متعددة، إن محكمة فرنسية، قضت يوم الجمعة الماضي، بسجن المغربي (ع.ش) بثلاثين سنة في قضية قتل زوجته.

وأضافت مصادرنا أنه بعد 5 سنوات من الاعتقال بالسجن، قالت المحكمة كلمتها الأخيرة، فيما ظل الزوج متشبثا ببراءته، وظل يصرخ لحظة النطق بالحكم “أنا بريء، لم أقتلها، حسب ما نقلته الصحافة الفرنسية.

وتعود تفاصيل الحادث إلى 17 شتنبر 2014، حيث نقل ابنه وابنته، البالغان من العمر على التوالي 4 و9 سنوات، إلى المدرسة، والتحق مباشرة بعدها بعمله، لكن، وفي منتصف النهار تلقى اتصالا من المؤسسة يؤكد ضرورة حضوره قصد أخذ الأبناء، حيث أن الأم تأخرت عن الحضور.

عند وصول العائلة إلى البيت لم يتمكنوا من الدخول، حيث كان الباب موصدا، قبل أن يدخل الأب عبر النافذة، ليكتشف جثة زوجته (32 سنة) مرمية على أرض المطبخ مدرجة في بركة من الدماء.

وعلى الفور اتصل الأب بالعناصر الأمنية التي حضرت إلى مسرح الجريمة، والتي أكدت أن الضحية تعرضت للضرب المبرح، ما أدى إلى نزيف داخلي.

 وأكد المغربي المتهم بقتل زوجته خلال الاستماع إليه أن المبلغ 5000 أورو اختفى من الخزانة، حيث صرخ في وجه قاضي التحقيق “لم أقتل زوجتي.. السارقون هم من ارتكبوا الجريمة”، حسب ما نقله موقع “ميدي ليبر” الفرنسي.

التحقيقات الأمنية أكدت أنه لا توجد أي علامة من علامة الدخول عنوة إلى المنزل، في حين أن هناك “ثقب” في جدول أعمال الزوج المتهم الذي غادر مكتبه يوم وقوع الجريمة لقضاء أمور قال للإدارة إنها “خاصة”.

ورغم الإنكار أكدت جميع، أصابع الاتهام أنه مرتكب الجريمة، وحاول إخفاء الأمر وراء عملية سطو على المنزل.

وطالب محامي المتهم إطلاق سراح موكله إلى حين الكشف عن نتائج الحمض النووي، إلا أن قاضي التحقيق رفض طلبه، خوفا من هرب المتهم إلى المغرب، قبل أن تقول المحكمة كلمتها ، وتقضي بحسبه المتهم بثلاثين سنة سجنا نافذا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.