أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن إخضاع 49 مرشحا لأبحاث قضائية بعد تورطهم في الغش في الامتحانات الجهوية الموحدة للسنة أولى بكالوريا، كاشفة أن عملياتها أسفرت عن حجز هواتف محمولة وسماعات إلكترونية تستعمل في الغش، فضلا عن تشخيص هوية 21 شخصا فتحوا حسابات على “الفايسبوك” بغرض تسهيل عمليات الغش.
وفي التفاصيل، ذكر بلاغ لمديرية عبد اللطيف الحموشي أن المصالح اللاممركزة للشرطة القضائية التابعة لها فتحت أبحاثا قضائية، تحت إشراف النيابات العامة المختصة، مع 49 مرشحا، من بينهم 6 فتيات و4 قاصرين، وذلك بعد ضبطهم متلبسين بالقيام بأعمال الغش في الامتحانات الجهوية الموحدة للسنة أولى بكالوريا، والتي تم إجراؤها بتاريخ 8 يونيو الجاري.
وأضاف المصدر أنه تم توقيف 43 شخصا من المرشحين المضبوطين في حالة تلبس بالغش في الامتحانات، بينما تم توقيف الستة الباقين لارتكابهم أفعالا تدخل في إطار جرائم الحق العام.
أما عمليات التفتيش والحجز المنجزة في إطار هذه القضايا، فقد أسفرت عن ضبط 45 هاتفا محمولا، و5 سماعات موصولة بأجهزة معلوماتية، وجهاز قارئ صوتي “أيبود”، يشتبه في استعمالها في أفعال الغش.
وقد تم الاحتفاظ، تنفيذا لتعليمات النيابات العامة المختصة، بـ16 من هؤلاء المرشحين تحت تدابير الحراسة النظرية، وإيداع قاصر واحد تحت المراقبة، بينما سيتم تقديم باقي المرشحين في حالة سراح أو إحالة ملفاتهم على شكل معلومات قضائية على النيابات العامة المختصة ترابيا، يقول المصدر ذاته.
وأضاف البلاغ أنه تشخيص هويات 21 شخصا، يشتبه في فتحهم لحسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض استخدامها في النشر التدليسي لمواد الاختبارات، وتتواصل الأبحاث والتحريات الميدانية لتوقيفهم وتقديمهم أمام النيابات العامة المختصة.