أثار قرار عمالة وجدة أنجاد، استثناء الصحافيين من التنقل ليلاً، خلال التدابير المتخذة الجديد، للحدّ من انتشاروباء كورونا المستجد، انتقادا وشجبا واسعا في صفوف المهنيين.
الفرع الجهوي اعتبر القرار غير مسنود لا عرفا ولا قانونا ولا منطقا، ومن شأن الإخلال بالأداء المهني للصحفيين زمن الإغلاق ومنع التجوّل الذي سيسري مفعوله ابتداء من اليوم الأربعاء، مما سيُفوّت على المواطنين تتبع الوضع الوبائي بتراب عمالة وجدة أنجاد، ونقل المادة الخبرية الميدانية إلى عموم الجمهور.
وانتقد الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة هذا القرار، معتبرا أياه قرارا غيرمنطقي ولا عملي، ويدلّ على أن من صاغه، اقترف خطءا فادحا في حقّ نساء و رجال الصحافة والإعلام بتراب عمالة وجدة أنجاد وكرّس تبخيسا غير مبرّر في حقهم، واستخفافا بالأدوار الطليعية التي أداها هذا الإعلام ، حيث كان دائما في الصفوف الأمامية وعبّر عن نضج وطني كبير في ظل الجائحة وخاض حروبا ضارية ومفتوحة ضدّ أساليب الإشاعة والتضليل .
الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، يدعو سلطات عمالة وجدة أنجاد إلى التصحيح الفوري لهذا الخطأ الفادح في حق رجالات الصحافة والإعلام. و يعتبره قرارا لا يخدم المصلحة العامة للمجتمع، لأن الإعلام والخبر غير المقيد يعتبر جزءا من أسلحة مقاومة الفيروس، والصحافيون الذين يغامرون بحياتهم وحياة أسرهم بالتنقل إلى الأماكن التي تحتاج لضوء الخبر الصحيح، لن يقبلوا الزاوية المعتمة التي يفرضها هذا القرار المُجحف في حقّهم.
جمالمنذ 4 سنوات
يا اخي ان وجدة تعاني منذ تعيين السيد الوالي للجهة الشرقية وليس الصحافة لوحدها بل كل القطاعات بدون استثناء