تتواصل عمليات المراقبة التي تشرف عليها الفرقة الوطنية للجمارك، لتشمل تجارا للجملة يشتبه تورطهم في تسويق التوابل والشاي والبن، إذ تدقق عناصر الجمارك فـي الـفـواتـيـر وأذونـات الاستيراد للتحقق من مصدرها ومصداقية المتضمنة فيها. وأكدت مصادر “الصباح” أن حوالي 60 في المائة من المنتوجات المعروضة، حاليا، في الأسواق دخلت إلى المغرب عبر قنوات التهريب، مع ما يعنيه ذلك من خسارة لإدارة الجمارك، إضافة إلى أن هذه المـواد تمثـل منافسة غير متكافئة مع المواد المسوقة من قبل مقاولات القطاع المهيكل. وأفادت المصادر ذاتها أن مهمة الفرقة الوطنية انطلقت منذ شهور قبل التمكن من رصد خيوط الشبكة والجهات المتحكمة فيها والقنوات التي تمرر عبرها المواد المهربة.
قضايا وحوادث