رسبريس – وكالات
أفادت الجمعية المغربية للفنون التشكيلية والنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، بأن الفنانين الذين قبلوا الدعوة للمشاركة والعرض في بينالي القدس المحتلة “لا يمثلون سوى أنفسهم، وهم بالتالي لا يحترمون البثة التوجهات الفلسفية أو الإنسانية لهيئتينا اللتين كانتا على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضالاته”.
وأضافت الهيئتان في بلاغ مشترك أنه “مهما كانت الدوافع التي أدت إلى قبول هؤلاء الفنانين لعرض أعمالهم، سواء كانت مادية أو أخلاقية أو سياسية، فإنهم لم يأخذوا بعين الاعتبار أن مشاركتهم سينظر إليها على أنها مشاركة لبلدهم، كما هو الحال عندما يشارك أي مواطن من بلد ما في لقاء دولي”، مؤكدين أنهما تلقيتا “بذهول” مشاركة بعض الفنانين في هذه التظاهرة.
وأكدتا أنه لا المغرب ولا جمعياته منحوا هؤلاء الفنانين تكليفا من هذا القبيل.