من خلال بلاغ تتوفر “رسبريس” على نسخة منه يستجدي ” أحد الفقهاء ” ويطلب من المؤمنين لكي يدعّموا القيّمين الدينيين من أئمة ومؤذنين ومنظفين في ظل الجائحة، نظير ما يبذله هؤلاء من خدمة للقرآن وعبادة الصلاة التي هي أهم أركان الدين، نعتقد أن مثل هكذا سلوك إذا كان يتم تمريره بين “المؤمنين” والقيمين الدينيين، فإن الأمر هو من باب أريحية المؤمنين وينبع من تلقائيتهم التي لا تحتاج إلى مثل هاته البلاغات التي تسيء إلى هاته الفئة أكثر مما تُحسن إليها، وأكثر من ذلك تشعرها أنها عالة على المجتمع ولا يمكن أن تضمن وجودها إلا متسوّلة ومُستجدية ومستعطفة ومسترحمة، لكي تعيش على فتات الصدقات والإحسان ، فعلى العكس من ذلك، كان على هذا “الفقيه ” أن يدافع على هاته الفئة في اتجاه فوقي ومؤسساتي ولذى الدوائر الوزارية ، حتى تحظى -هاته الفئة -بما يصون ماء وجهها، لا أن تعيش عل فتات المآتم والمقابر وما تفيض به صدقات المحسنين.
نعتقد جازمين أن هاته الفئة يجب أن تحظى بوضع اجتماعي ومُجتمعي لا يقل شأنا عن وضع الأستاذ والطبيب والقاضي ووو… بل يجب أن تكون لها وضعيّة اعتبارية خاصة داخل مجتمعهم، أما التّسوّل لهم وبهم فهذا شيء تعافه المروءة ويمجّه الدين وتمقته منظومة القيّم .
طارق مسعويمنذ 5 سنوات
كرامة الأئمة والمؤذنين تتمرغ في الوحل
Hayat Masrorمنذ 5 سنوات
في عز البلاء والداء وفي الوقت الذي كنا ننتظر أن يخرج علينا فقيهنا ببعض مال المحسنين للمساهمة والتضامن مع المتضررين بهذه الجائحة نجد جمعية منسوبة للفقه تولت توزيع مساعدات وقفف من جيب الجماعة “اعطيني وجهك نساسي بيه” والان يستجدي بالفقهاء والمؤذنين والمنظفين
اوا العجب¡¡
معتز ولد ميمونمنذ 5 سنوات
سؤال إلى “الفقيه” ما حكم التسول في الإسلام، وكيف واجه وحارب الدين الحنيف هذه الظاهرة؟