قضت المحكمة الابتدائية بأكادير أمس الاثنين 6 يناير، بإدانة الكاتب العام السابق لوزارة الصحة بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ، وألفي درهم غرامة بتهمة عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر والإدلاء بهوية مزيفة، فيما بات يعرف بقضية محاولة انتحار سيدة أعمال داخل فندق بأكادير.
وقضت المحكمة أيضا في نفس القضية بإدانة الضحية التي حاولت الانتحار، وهي سيدة أعمال بمدينة مراكش، بشهر واحد موقوف التنفيد، وغرامة 500 درهم، بتهمة السكر العلني، كما أدانت موظف الاستقبال بالفندق بشهرين موقوفة التنفيد أيضا وغرامة 500 درهم,
وانفجرت عبوة هذه القضية حين أقدمت فتاة تبلغ من العمر 35 سنة على رمي نفسها من الطابق الثالث لأحد الفنادق المصنفة بأكادير، حيث تبين أن الكاتب العام لوزارة الصحة هو من حجز الغرفة للفتاة بهوية غير صحيحة،و تمت متابعته من طرف النيابة العامة في حالة سراح بتهمة عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، وتزييف هوية.
كما تمت متابعة الفتاة الضحية، بتهمة السكر العلني، أما موظف الاستقبال بالفندق المذكور فقد تمت متابعته بتهمة، تسجيل شخص بهوية غير صحيحة
ومعلوم أن هذه القضية تسببت في التسريح الفوري للكاتب العام لوزارة الصحة حيث تمّ الإستغناء عن خدماته ومهامه.