القمة العربية في دورتها ال 31 تنعقد في ظل في سياق إقليمي ودولي بالغ التعقيد

admin
2025-02-07T22:37:06+01:00
تقارير وتحليلات
admin1 نوفمبر 2022آخر تحديث : منذ أسبوعين
القمة العربية في دورتها ال 31 تنعقد في ظل في سياق إقليمي ودولي بالغ التعقيد

 وكالات(عبد الكريم أقرقاب)

تنعقد الثلاثاء بالجزائر أعمال القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، بعد غياب استمر لأكثر من ثلاثة أعوام بسبب جائحة كورونا، وفي ظل تحديات إقليمية ودولية بالغة التعقيد، أبرزها استمرار النزاعات فى عدد من الدول العربية ؛واستمرار تداعيات جائحة كوفيد _19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا على أمن الغذاء والطاقة.

وتنضاف هذه التحديات لأخرى قائمة منذ فترة، في مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ظلت قضية محورية على أجندة العمل العربي المشترك حيث تتشبث الدول العربية بحل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مؤتمر صحفي عشية القمة أن القضية الفلسطينة ستكون على رأس جدول الأعمال، مبرزا أنه ليس هناك أي خلاف حول هذا الموضوع طيلة الأعمال التحضيرية للقمة.

وسينكب القادة العرب أيضا على بحث تطورات الأوضاع في كل من ليبيا واليمن والصومال والتضامن مع لبنان ودعم السلام والتنمية في السودان والصومال.

كما تبحث القمة التدخلات والتواجد الاجنبي في الدول العربية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ؛ واحترام سيادة الدول، وصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب ؛ ومخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ؛ وعدد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية ودعم اللاجئين والنازحين في العراق والدول العربية.

ومن المنتظر أيضا أن تطرح الجامعة العربية على القمة استراتيجية للأمن الغذائي ؛ في ظل التحديات التي فرضتها الأزمة الأوكرانية الروسية التي انعكست على الدول العربية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وتعتمد عدد من الدول العربية على الدولتين المتنازعتين، روسيا واوكرانيا، بنسبة تفوق الـ 60 بالمائة في الحصول على وارداتها من الحبوب، فضلا عن كون الفجوة الغذائية العربية تتأرجح بين 35 مليار دولار و45 مليار دولار رغم وجود إمكانيات في المنطقة العربية سواء مائية أو جغرافية أو تنوع مناخ يسمح للدول العربية بتحقيق ارتفاع في نسبة الاكتفاء الذاتي من معظم السلع الغذائية.

وبحسب مصادر من الجامعة العربية، فإن هناك استراتيجية جديدة مطروحة في القمة الحالية، وخططا تنفيذية باعتمادات محددة وخارطة طريق واضحة لتفعيلها.

وقال الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية حسام زكي في تصريحات صحفية إن الوضع العربي الحالي يستوجب بذل كل الجهود لتوحيد الصف العربي ، داعيا لعمل عربي أكثر فعالية ونجاعة.

وعبر عن الأمل في ان تكون القمة في مستوى التحديات ومستوى تطلعات الشعوب العربية وأن تشكل مدخلا لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والرخاء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

التعليقات تعليقان

  • محمد محمودمحمد محمود

    القران الكريم
    القران الكريم
    القران الكريم

  • محمد محمودمحمد محمود

    تتصاعد المطالبات بعقد **قمة عربية طارئة** لمواجهة التحديات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصةً في ظل التصريحات الأمريكية المثيرة للجدل حول تهجير سكان غزة، والعدوان الإسرائيلي المتواصل.以下 هي أبرز التطورات والجهود المبذولة في هذا السياق:

    ### 1. **الخلفية: تصريحات ترامب ومخاطر التهجير**
    أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نوايا لفرض سيطرة أمريكية طويلة الأمد على قطاع غزة، واقترح تهجير سكانه إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، واصفًا غزة بأنها “منطقة للهدم” . هذه التصريحات أثارت رفضًا عربيًا ودوليًا واسعًا، حيث اعتُبرت انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لاستقرار المنطقة .

    ### 2. **المطالبات العربية بعقد قمة طارئة**
    – **مصر والبحرين**: تجري مصر مشاورات مكثفة مع الدول العربية لعقد قمة طارئة في **القاهرة أواخر فبراير 2025**، برئاسة البحرين (رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية)، لبحث رفض مخططات التهجير وتوحيد الموقف العربي .
    – **الهدف الأساسي**: التوصل إلى إجماع عربي حول:
    – رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا.
    – الدفع نحو حل الدولتين على حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لفلسطين .
    – مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وتوحيد الجهود الدولية لتجريم الاحتلال .

    ### 3. **المواقف الفلسطينية والدولية**
    – **حركتا فتح وحماس**: طالبتا ببناء جبهة فلسطينية موحدة وتعزيز العمل الإقليمي والدولي لمواجهة التهجير. وأكدت حماس أن “غزة لأهلها ولن يغادروها” .
    – **الجامعة العربية**: أكدت الأمانة العامة على أن الثوابت الفلسطينية (مثل حق تقرير المصير وإقامة الدولة) محل إجماع عربي، وأن خطط ترامب “وصفة لانعدام الاستقرار” .

    ### 4. **التحركات الدبلوماسية**
    – **اتصالات وزارية**: جرت اتصالات بين وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والكويت والأردن وغيرها لتنسيق المواقف قبل عقد القمة .
    – **دور السعودية**: إلى جانب القمة المزمعة في القاهرة، تستعد الرياض لاستضافة قمة عربية أخرى في نوفمبر 2025 لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، مع تركيز على زيادة المساعدات الإنسانية ووقف الحرب .

    ### 5. **التحديات والتوقعات**
    – **تعقيدات الملف**: تشمل الخلافات الداخلية العربية، وضغوط القوى الدولية، واستمرار العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل آلاف المدنيين في غزة .
    – **الرسائل المتوقعة**: من المرجح أن تُصدر القمة بيانًا ختاميًا يؤكد:
    – رفض التهجير القسري.
    – المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
    – الضغط على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال .

    ### الخلاصة
    تأتي هذه المطالبات في إطار جهود عربية لمواجهة سياسات التهجير والعدوان، مع إعادة إحياء الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية. ومع ذلك، تبقى فعالية هذه القمم مرتبطة بقدرة الدول العربية على توحيد صفوفها وتحويل القرارات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.