سيناريوهات محتملة تتمخض قبل ولادة حكومة العثماني الثانية

admin
تقارير وتحليلات
admin7 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
سيناريوهات محتملة تتمخض قبل ولادة حكومة العثماني الثانية
Morocco's new Prime Minister Saad-Eddine El Othmani (C) gives a press conference as Driss Lachgar (L), Presidnet of the Socialist Union of Popular Forces party (USFP), Aziz Akhannouch (2ndL), President of the National Rally of Independents (RNI), Mohamed Nabil Benabdallah (3rdR), President of the Progress and Socialism party (PPS) , Mohammed Sajid (2ndR), President of the Constitutional Union (UC), and Mohand Laenser (R), President of the Popular Movement party (MP) stand at the headquarters of the Islamist Justice and Development Party (PJD) in Rabat, on March 25, 2017. Saad-Eddine El Othmani announced the formation of the new coalition government which will include ministers from the National Rally of Independents (RNI), the Popular Movement (MP), the Constitutional Union (UC), the Party of Progress and Socialism (PPS) and the Socialist Union of Popular Forces (USFP). / AFP PHOTO / FADEL SENNA

اهتمت يومية  “الأحداث المغربية” في عددها الصادر نهاية الأسبوع بسيناريوهات إخراج حكومة سعد الدين العثماني الثانية، إذ تضمنت أن السيناريوهات المتداولة تراوحت بين إحداث تغييرات على هندسة الحكومة من منطلق تقليص عدد أعضائها، بالاعتماد على سيناريو تم طرحه منذ مدة يستهدف التخلص من عدد من كتابات الدولة وتغييرات طفيفة في بعض القطاعات؛ منها من عبر مسيروها عن رغبتهم في مغادرة الحكومة نظير الوزير لحسن الداودي.

أما السيناريو الثاني، فيقوم على إقصاء أحزاب من التشكيلة الحكومية، ما يسمح بتمكين النواة الصلبة للأغلبية من الحفاظ على عدد حقائبها، وأول مستهدف هو حزب التقدم والاشتراكية، الذي كان على غير ود مع العثماني.

ثم السيناريو الثالث الذي يقوم على فكرة تثبيت الحالة التنظيمية للأحزاب السياسية، من خلال إدخال كل أمناء الأحزاب كوزراء دولة.

والسيناريو الرابع يرجح القيام بعملية جراحية واسعة تستجيب لمبدأ الكفاءة في تعيين الوزراء، والذين سيكونون خارج كل الحسابات التنظيمية للأحزاب السياسية.

أما السيناريو الخامس الذي يتحدث عن خروج التجمع الوطني للأحرار، وترك حزب العدالة والتنمية يواجه التجربة الحكومية في غياب النواة الصلبة لوزراء الحكومة الحالية، وفتح المجال لهذا الحزب ليهيئ نفسه للانتخابات المقبلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.