“اللّيل لنا” جديد الرّوائي المغربي محمّد مباركي..

admin
2021-06-14T16:09:12+02:00
ثقافة وفن
admin14 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
“اللّيل لنا” جديد الرّوائي المغربي محمّد مباركي..

صدرت للرّوائي المغربي محمّد مباركي (أواخر مايو 2021) روايته السّادسة “اللّيل لنا” عن دار “أڭورا”. وهي مكوّنة من 437 صفحة و45 فصلًا. تتمحور أحداثها حول معلّم شابّ غادر مدينته ليلتحق بمقرّ عمله ب”دوّار” قصيّ. مارس عمله بتفانٍ. حارب عدوّين هما الأمّيّة والجهل في أوساط أطفال لا ذنب لهم غير أنّهم ولدوا ببادية قصيّة. كان يعطي المعارف ويأخذ تجارب المقهورين الذين يعيشون التّكافل في أبهى صوره… عاش ظروفًا حقنت رجولته بالتّحدّي. أقام بدار “راهب” فرنسي ب”الدّوّار”. عاش بها أمورًا غريبة؛ كان يشاهد قطعة صابون بالحمّام تتغيّر في شكلها ورائحتها. يجد طعامه قد سرق. يسمع وقع شبشب بالرّواق. يسمع صوتًا نسائيًا يناديه باسمه… تبادل حبًّا مع روح فتاة تعيش بدار “الرّاهب” عوّض به حبًّا ضائعًا. كانت الفتاة تظهر له في لوحة جامدة معلّقة على حائط الرّواق وتظهر في صوّر شتّى. تأتيه وتندسّ تحته في الظّلام. يحلّق وإيّاها في عوالم اللّذة. زاره والدها “الرّاهب” في الظّلام وقصّ عليه قصّته التي بدأت من معتقل نازيّ رهيب شرق “بولونيا” وانتهت ب”الدوّار”.

هرب الشّابّ من الدّار لمّا شعر بكونه سيجنّ وأقام بالقسم الدّراسي في ظروف قاسيّة جدًّا. قلّل منها الكرم الذي شمله به أهل “الدّوّار”.

عاد الشّابّ إلى دار “الرّاهب” بعد أن تصالح مع أرواح أهلها وحوّلها إلى مدرسة.

يمتدّ زمن الرّواية في أقلّ من موسم دراسي.

تصميم الغلاف: الرّوائي إبراهيم أحمد عيسى

اللّوحة: الفنّان الأستاذ محمد صالحي

الصّورة الفوتوغرافية: الفنان محمد تاغزوت.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.