ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لخبراء التحكيم، المنظم تحت شعار:” التحكيم والقضاء بين الواقع والمأمول” بقاعة المؤتمرات التابعة لوزارة العدل بمدينة مراكش، خلال أيام 15و16و17 نونبر الجاري، هذا النشاط الذي عرف التوقيع على العديد من إتفاقيات الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات والدراسات المتعلقة بالمجالات القانونية والقضائية والإجتماعية للنهوض بالبحث العلمي المرتبط بالمهن القانونية والقضائية، كما تضمن المؤتمر تنظيم دورة تكوينية وورشة عمل من تأطير نخبة متميزة من كبار القضاة والنقباء وخبراء القانون والتحكيم بالوطن العربي، بهدف وغاية المساهمة في نشر ثقافة التقاضي الدولي وتعزيز دور التحكيم كنظام قائم بذاته في فض المنازعات التجارية والإستثمارية، لتأهيل جيل جديد من المحكمين الدوليين القادرين على تسوية المنازعات عن طريق التحكيم المؤسساتي.
وقد عرف هذا المؤتمر تكريم مجموعة من الشخصيات الوطنية الوازنة والبارزة في سلك القضاء، ضمنهم الأستاذة فاطمة الزهراء العبادي نائبة وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بوجدة نظير ” ما أسدته من جليل الخدمات وعظيم الإسهامات إلى قطاع العدل ومرفق القضاء، واهبة علمها وعمرها للرفع من جودة هذا القطاع الإستراتيجي وخدمة الصالح العام والإعلاء من شأن الوطن والحرص على كرامة وحقوق أبنائه، وتأتي هاته الشهادة تتويجا لهذا المسار المهني اللامع وتحفيزا لها للمزيد من العطاء والنبوغ والتضحية” كان هذا رأي وقناعة الجهات المنظمة التي منحت هذا التكريم المستحق للأستاذة فاطمة الزهراء العبادي، والتي تتكون من المعهد الدولي للتحكيم والدراسات القانونية ورابطة قضاة المغرب والودادية الحسنية للقضاة والهيئة الاستشارية الدولية للتحكيم والدراسات القانونية والاكاديمية الدولية للتحكيم والدراسات القانونية والدبلوماسية والاكاديمية الدولية للتحكيم والوساطة وفض النزاعات.
وبدورنا في جريدة “رسبريس” نهنئ الأستاذة فاطمة الزهراء العبادي القاضية الخلوقة المحنّكة المشهود لها جهويا ووطنيا بالكفاءة المهنية ودماثة الأخلاق والحسّ الإنساني العالي.
.