شارك كما كان معلوما المجلس الجهوي للسياحة بجهة الشرق في النسخة الحادية والستين ل”معرض العطل”ببروكسيل “7-10 فبراير” الجاري,علما أن هذا المجلس يعيش هو الاخر في عسل عطلة مستدامة مؤدى عنها من اموال دافعي الضرائب . المجلس – للذي لا يعرفه- انفق مؤخرا الملايين على فيلم مؤسساتي للترويج السياحي لما تزخر به الجهة اقحم فيه “بيدوفيل” اساء للجهة اكثر مما احسن اليها فكان فألا سيئا على السياحة المتعوسة اصلا بالجهة . هو المجلس الذي ينفق فقط من اجل تلميع صورته وزخرفتها ونهج سياسة “كم حاجة قضيناها بتركها”.
جهة الشرق التي تدعو سياحتها الى النياحة بسبب غياب الخطط والدراسات والاستراتيجيات والكفاءات يجثم على انفاسها مجلس جهوي للسياحة يحب الظهور ومناطحة الكبار والسباحة في اليم ليلا وهو يتساقط في السواقي نهارا . يعاند للمشاركة ضمن معرض هو محسوم اصلا لأن رواده هم من الجالية المغربية التي تحب قضاء عطلتها تحت سماء المغرب. فأي قيمة مضافة حققتها هذه المشاركة ؟واية عروض؟ واية اتفاقيات تم توقيعها؟ واي تراكم ايجابي تم الظفر به ؟ اللهم هدر المال العام في غياب لقضاة ادريس جطو الذين ربما لا علم لديهم بمجلس يصول ويجول بمحض ما يمليه عليه مزاج القائمين عليه؟ .
ولد عليمنذ 6 سنوات
نجاح السياحة بالمغرب رهين ومرهون .بإعادة النظر وتصحيح تلك
. النظرة المشينة التي ترى في السائح بقرة حلوب تمتص وتعصر بكل الطرق لاسيما الاحتيالية والنصب والابتزاز والمغالاة في الزيادات مقابل خدمات هزيلة يطغى عليها الارتجال. .
كما أن المستثمرين المغاربة في الجانب السياحي يغلبون نظرة الربح على شق الخدمات المقدمة للسائحين. ..
السياحة تحتاج لتذافر جهود كل مكونات المجتمع من مستثمر وتاجر ومواطن وسلطة. ..