انتقدت المعارضة الحصيلة الأولية للحكومة، إذ أثار حزب التقدم والاشتراكية في تقييمه الأولي لهذه الحصيلة، الانتباه إلى “ضعف اهتمام الحكومة بإشكاليات العالم القروي وأوضاع الفلاحين الصغار التي زادها الجفاف ترديا”. وسجل الحزب “دقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد”، في ظل “عجز الحكومة وفشلها على عدة أصعدة ومستويات”. من جانبه، اعتبر حزب العدالة والتنمية أداء الحكومة خلال النصف الأول من ولايتها بـ”الهزيل والمخيب للآمال” في عدد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا السياق كشف مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عن “العديد من المغالطات والأرقام الخاطئة” التي تضمنتها الحصيلة المرحلية للحكومة التي قدمها رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن “الحكومة حققت رقما قياسيا على مستوى البطالة”، بعد فقدان الاقتصاد الوطني لأكثر من 187 ألف منصب شغل.
أخبار