المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية كولوش وجدة.. متدربون يشتكون الفوضى والتسيّب والعبث !؟

admin
2020-03-10T15:08:35+01:00
أخبار
admin10 مارس 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية كولوش وجدة.. متدربون يشتكون الفوضى والتسيّب والعبث !؟

وضع سيّء للغاية وعبثي في أقصى تجلياته يعيشه المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية كولوش وجدة. ذلك أن هذه المؤسسة بالإضافة إلى مؤسسات أخرى تابعة لإدارة التكوين المهني لجهة الشرق، تعرف الكثير من المشاكل والثغرات الكبيرة، تضع قطاعا تُراهن عليه الدولة المغربية كثيرا للنهوض بالتشغيل ودعم الطاقات والكفاءات والقدرات، تضع هذه الرهانات في الميزان. لنبدأ بمعهد كولوش، هذا المعهد الذي لا يحمل من المعهد إلا الإسم، يقول بعض المتدربين اتصلوا بجريدتنا لتبليغ صرخاتهم إلى المديرة العامة، بعدما ضاقت بهم السبل في تبليغ احتجاجاتهم إلى الإدارة الجهوية، التي يظهر وكأنه ضرب على اذانها الطير.. لأن مديرها لا يُحاور، بل ويغلق الأبواب منتظرا فقط ما تجود به عليه إدارة اطريشة من “بريمات سمينة” وتمديدات غير مستحقة بالمرّة بسبب تقاعده واستنفاده لسنوات العمل ..

تقول شكاية المتدربين أنه مع المدير الجديد الذي التحق خلال هذه السنة فقط بكولوش والذي هو مقبل أيضا على التقاعد، نعيش العجب في رجب من خلال المعاناة التالية:

-استعمالات الزمن تعرف اللخبطة، ويتم تسطيرها بحسب هوى وعلى مقاس مزاج  بعض المكونين، بحيث أنه يتم تغيير هذه الاستعمالات الزمن أكثر من ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع.

-غياب بعض المكونين رغم حضورهم لأنهم لا يقدمون شيئا يُذكر في مجالات تخصصهم، مما يجعل حصص حضور المتدربين مضيعة للوقت ومجرد حصص عقابية فقط… ناهيك أن بعض المكونين، يستقوون بعلاقاتهم بالمدير المغلوب على أمره الذي ترك الأمر ليختلط الحابل بالنابل.

يقول أحد المتدربين (أصبحنا نعاني مع بعض المكونين الأمرين، غياب الجدية وغياب الاجتهاد، وحضور الكلام الساقط والفاحش والنّابي، وبعضهم يحول حصّته الفقيرة إلى نسج حكايات حول حياتهم الشخصية… إنه العبث بمعنى الكلمة).

-الغياب الغير المبرر لبعض المكونين، أضف إلى ذلك “اسْليتْ” في نصف الحصة أو خلال الربع الأول منها.

-الإرهاق بطول ساعات التكوين ما يناهز 53 ساعة أسبوعيا بدعوى إنهاء “الموديل”. وقد صاحب هذا الوضع المستفز احتجاجات للمتدربين طيلة أمس الإثنين 9 مارس، كما تعرف نفس المؤسسة الكثير من الاحتجاجات طيلة الأسبوع، لكن المدير يُحلحلُ هذه المشاكل بتركها ويفضل التحصّن بمكتبه مرتشفا كؤوس القهوة “ولّي بغى يَنْجح العام طويل” !!

إنه وضع سيّء تعرفه هذه المؤسسة التي تفتقر إلى أبسط أبسط وسائل وظروف وشروط العمل. لكن، وحتى لا نبخس الناس أشياءهم في المؤسسة المذكورة، مكونون لهم غيرة على مؤسستهم ويتفانون بحب وإخلاص لتصحيح هذه الأعطاب والاختلالات ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ولكن الله غالب.

فما رأي السيدة المديرة العامة للتكوين المهني وانعاش الشغل في هذا العبث  وما موقفها من هذا التسيّب ؟ !!

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.