نشرت “الوطن الآن” أنه إذا كانت مرويات الضحايا المغاربة المطرودين من الجزائر مازالت تلهث في صدورهم، وترفض أن تتدفق في المجرى الثابت للنسيان، ولو مر ألف عام، فإن أصحابها الذين يتحركون في كل اتجاه يطالبون الدولة المغربية بتبني الملف وبالقصاص، والتحرك من أجل إرجاع الحق إلى أصحابه.
في الصدد ذاته أفاد امحمد الملولي، أحد ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، بأن مغاربة الجزائر راحوا ضحية حسابات سياسية مقيتة من الجزائر.
وذكر الحسين بوعسرية، نائب رئيس التجمع الدولي للمغاربة المطرودين من الجزائر، أن الجزائر خالفت الشرع عندما قابلت الإحسان بالإساءة. وأوردت سعاد سيناصر، أستاذ جامعية، أن عدم اعتراف الجزائر بجرائمها تجاه المغاربة يزيد من ألم الفاجعة الإنسانية.
وفي السياق نفسه أفاد مسعودي مصطفى، أحد ضحايا الطرد من الجزائر، بأن ملف المغاربة المطرودين من الجزائر ستتوارثه الأجيال. وأورد ميلود الشاوش، رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر: “إن قضيتنا وصمة عار في جبين الجزائر”.