أمام توالي سنوات الجفاف واشتداد أزمة المياه التي تعيشها البلاد، بات المغاربة مهددون بخطر ظهور أمراض وأوبئة تجد في أزمة الجفاف وندرة المياه أرضا خصبة للظهور والتكاثر. وكشف باحثون وأطباء، أن هذه الأمراض، التي تظهر مع توالي سنوات الجفاف والاحتباس الحراري قد تطال الجهاز التنفسي للإنسان، الذي يتأثر بسبب جفاف التربة واستعمال الأسمدة والمبيدات، وتصل إلى حدود الإصابة بأمراض صدرية وانتشار الفيروسات والإصابة بالتهاب السحايا. وحذر باحثون من أن شح المواد الغذائية الناتج عن الجفاف قد يؤدي للإصابة بأمراض مرتبطة بالجهاز الهضمي بسبب التعرض لسوء التغذية، وأمراض تعفنية ناتجة عن قلة النظافة واستهلاك مياه غير صالحة للشرب، كما نبهوا من خطر الإصابة بأمراض متنقلة طريق الحشرات. ولا تتوقف تداعيات الجفاف عند هذا الحد، فقد كشف المتحدثون ذاتهم أن الصحة النفسية والعقلية للإنسان تتأثر بدورها بسبب قلة المياه.
أخبار