كتبت مجلة (جون أفريك)، الخميس، أن المغرب جعل من قضية الصحراء “الركيزة الأساسية” في علاقاته الدولية، مشيرة في هذا الصدد إلى الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 69 لثورة الملك والشعب.
وفي مقال نشر على موقعها إلكتروني، اعتبرت (جون أفريك) أن “المغرب يفضل الآن نهج استراتيجية العلاقات الثنائية من أجل الدفع برؤيته حول الصحراء في أوروبا”.
في السياق ذاته، سلطت المجلة الضوء على “تحول” الموقف الإسباني تجاه قضية الصحراء، مذكرة بأن مدريد تعتبر منذ مارس 2022 مخطط الحكم الذاتي الذي تقترحه المملكة الأساس الأكثر جدية لحل هذا النزاع.
وأبرزت (جون أفريك)، أيضا، “اصطفاف” هولندا إلى جانب الموقف المغربي يوم 11 ماي الماضي، بمناسبة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي عقد في نفس اليوم بمراكش.
واعتبر المصدر ذاته أنه “من خلال اعتماد العلاقات المباشرة من دولة لدولة، تمكنت المملكة من إقناع دولتين أوروبيتين مهمتين بوجاهة موقفها من قضية الصحراء”.
وتابعت المجلة بالقول “في أوروبا الشرقية، تحول المد لصالح المغرب بفضل التغيير في النماذج الجيوسياسية”، مشيرة إلى أن “العديد من الدول التي كانت في السباق أقرب إلى الجزائر بسبب صلاتها بالاتحاد السوفيتي، غيرت مواقفها وعززت علاقاتها مع المملكة خلال السنوات الأخيرة”.