المغرب.. حملة إلكترونية تطالب بفرض التأشيرات على الفرنسيين 

admin
أخبار
admin25 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 12 شهر
المغرب.. حملة إلكترونية تطالب بفرض التأشيرات على الفرنسيين 

تصدر وسم “طبّقوا الفيزا على الفرنسيين” قائمة الأكثر تداولا على منصة “إكس” في المغرب، وسط استمرار الأزمة بين البلدين وتشديد باريس شروط منح التأشيرات للمغاربة.
وفي 28 سبتمبر/ أيلول 2021، أعلنت الحكومة الفرنسية تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس؛ بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين (غير نظاميين) من مواطنيها”.
وفي ذات اليوم، استنكر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قرار فرنسا تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني بلاده، واصفا إياه بـ”غير المبرر”.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، دعا الناشط المغربي “سيمو بن” لفرض التأشيرة على السائحين الفرنسيين.
وأضاف في تغريدته، أن بلاده “تستقطب العديد من السياح من مختلف القارات، ومن الممكن أن تستغني عن السياح الفرنسيين”.
بدورها، اتفقت عائشة مينة مع “سيمو بن”، بضرورة فرض التأشيرة على الفرنسيين قائلة في تغريدتها: “هذا المطلب يأتي بسبب التصرفات المعادية لفرنسا تجاه المغرب”.

وعلى موقع “فيسبوك”، قال أحمد القاري، في تدوينة إن “المشاعر المغربية متأججة ضد سياسات التحكم والغطرسة من فرنسا تجاه المغرب”.
وتابع: “هذا أفضل وقت لشرح أضرار الفرنسة ومخاطرها وأثرها الخطير على التعليم والخدمات والاقتصاد في المغرب”.
بدوره، دعا ياسين الحداد في تغريدة على “فيسبوك” إلى ضرورة دعم هذه الحملة.

وتأتي هذه الحملة الإلكترونية بعد أيام من خطاب وجّهه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغاربة، وأثار حالة من الجدل والاستياء في أوساطهم.
وبعد الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، عرضت باريس مساعدة الرباط في جهود الإنقاذ، غير أن الأخيرة لم تقبل المساعدة إلا من 4 دول هي بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، وهو ما فُهم منه رفض باقي العروض بما فيها من فرنسا.
وأثار موقف الرباط من المساعدات الفرنسية جدلا كبيرا في البلد الأوروبي، ما دفع الرئيس ماكرون إلى نشر كلمة مصورة عبر منصة “إكس” موجهة إلى المغاربة.

ورغم إقرار ماكرون في كلمته أن تنظيم المساعدات هو قرار سيادي للملك محمد السادس والحكومة المغربية، فإن توجهه بالخطاب مباشرة إلى الشعب المغربي أثار موجة استياء واسعة في الأوساط المغربية التي اعتبرت خطابه “حنينا إلى الحقبة الاستعمارية”.
ومع قرار تشديد فرنسا قيودها على منح تأشيرات للمغاربة، ظهر التوتر العلني بين البلدين وتعزز بعدم تبادل الزيارات الدبلوماسية حيث كانت آخر زيارة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في ديسمبر/ كانون الأول لعام 2022.
كما لم تعين الرباط، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سفيرا جديدا لدى باريس، خلفا للسفير محمد بنشعبون، الذي عيّنه العاهل المغربي على رأس “صندوق محمد السادس للاستثمار”.

(الأناضول)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.