مصادر متعددة، تتجه إلى أن الحكومة المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحية للمرة الثالثة، وأن العودة إلى الحياة الطبيعية لن تكون بتاريخ 10 يونيو، تاريخ انتهاء فترة التمديد المعلن عنها.
المصادر تؤكد، أنه عوض رفع الطوارئ الصحية مباشرة بعد 10 يونيو، ستلجأ الحكومة إلى الاستمرار في حالة الطوارئ الصحية، مع التوجه نحو التخفيف التدريجي للحجر الصحي بشكل سلس.
وأضافت المصادر ذاتها أنه رغم استقرار الوضع الصحي حاليا وانخفاض في تسجيل حالات الإصابات والإرتفاع المهم في عدد المتعافين، وبروز مؤشرات جد إيجابية، إلا أن هناك تخوفات حقيقية من إمكانية حصول انتكاسة في الوضع إذا ما تم رفع حالة الطوارئ الصحية بتاريخ 10يونيو المقبل.
وأبرزت المصادر، أن التمديد سيكون بحسب تطورات الوضع الوبائي، إذ ستضاف مدة قد تصل ثلاثة أسابيع، وسيتم رفع الطوارئ عندما يبدو الوضع مطمئنا أكثر، مع إمكانية العودة إلى تطبيق تدابير صارمة في حال ظهور بُؤر مقلقة من جديد.