حل المغرب في المرتبة الـ 84 عالميا والسادسة إفريقيا في مؤشر جودة الحياة الرقمية خلال سنة 2021، في التصنيف الذي أعدته شركة مختصة في الأمن الرقمي والأنظمة المعلوماتية، متراجعا بـ 14 مركزا مقارنة مع السنة المنصرمة.
وحسب التقرير الذي نشرته شركة “سورفشارك” البريطانية ، فإن المغرب حل في المرتبة الـ 84 من أصل 110 دول شملها البحث، وهو ما يعتبر تراجعا كبيرا بعدما كان يحتل المرتبة الـ 70 خلال سنة 2020.
وكشف المصدر ذاته، أن المغرب جاء في المرتبة السادسة إفريقيا مسبوقا بكل من جنوب إفريقيا وجزر الموريش وكينيا، تونس ونيجيريا، فيما تفوقت المملكة على عدد من الدول من أبرزها الجزائر التي إحتلت المرتبة السابعة قاريا والسادسة والثمانون عالميا.
ويعتمد مؤشر جودة الحياة الرقمية على خمسة معايير أساسية، وهي تكاليف الأنترنت وجودة الأنترنت، والبنية التحتية الإلكترونية، والأمن الإكتروني، الحوكمة الإلكترونية.
وإحتل المغرب المرتبة 70 بالنسبة لمؤشر تكاليف الأنترنت، و49 عالميا من حيث جودة الأنترنت، 87 في الأمن الإلكتروني، 83 بالنسبة للبنية التحتية الإلكترونية، 91 عالميا بالنسية للحكومة الإلكترونية.
وتجدر الإشارة الى أن مؤشر جودة الحياة الرقمية هو معيار يتم من خلاله تحديد تطور الدول من الناحية الإلكترونية والرقمية، سواء من حيث الخدمات العامة أو تلك المرتبطة بالمعاملات الإدارية وكذا الحماية والأمن المعلوماتي.