عوامل كثيرة جعلت المغرب يدخل في مرحلة الإجهاد المائي، وأمام هذه الوضعية وجدت البلاد نفسها مضطرة للإعلان عن حالة الطوارئ واتخاذ تدابير ترى أنها كفيلة لمجابهة هذه المعضلة. ولمواجهة هذه الأزمة المائية، يسارع المغرب الزمن لتنفيذ مشاريع مائية عملاقة هي الأولى في إفريقيا لربط الأحواض المائية فيما بينها وضمان إمداد الدار البيضاء، كبرى المدن المغربية بالماء الصالح للشرب، وفي هذا الصدد يجري حاليا بناء الشطر الأول من الطريق السيار للماء، بطول 66 كيلومترا، لربط واد سبو بسد سيدي محمد بن عبد الله، بالقرب من الرباط. في إطار مخطط استعجالي لإنتاج الماء الصالح للشرب عبر تحلية مياه البحر، لفائدة وكالتي توزيع الماء والكهرباء بكل من آسفي والجديدة، تم توقيع مذكرة تفاهم وعقد امتياز بين الحكومة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مؤخرا، تهم إنتاج الماء الصالح للشرب عبر تحلية مياه البحر بآسفي والجديدة.
متابعات