أفادت يومية “المساء”، أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس كورونا، كشف أن المغرب يمر بأوج الموجة، وأن الكلام عن تسطيح المنحى الوطني يبقى زائفا، لأن جهات البلاد لم تعرف الموجة في الوقت نفسه.
وأشار الإبراهيمي إلى أن متحور “دلتا” أصاب غالبية المغاربة ولم يبق إلا احتياطي قليل من غير المصابين به، مضيفا أنه رغم تحسن الحالة الوبائية بجهتي سوس ومراكش، إلا أن جهتي الرباط سلا القنيطرة وطنجة تطوان الحسيمة ستعرفان ارتفاعا في عدد الإصابات.
عضو اللجنة العلمية أبرز أنه بالنسبة للمناعة الجماعية، هناك دراسات أوضحت أن اللقاحات يبدأ هبوط فعاليتها بعد سبعة أشهر، لا سيما عند الأشخاص المسنين والمرضى بأمراض مناعاتية أو الذين يتلقون العلاجات المضعفة للمناعة، لهذا ذهبت دول كثيرة إلى التوصية بالحقنة المعززة لهاته الفئة، وهو ما يجب على المغرب القيام به.
المسؤول الصحي ذاته انتقد عدم ترخيص فرنسا للملقحين بسينوفارم دخول أراضيها دون اعتمادها على أساس علمي يبرر هذا القرار، خاصة أن اللقاح الصيني يحمي ضد تطور كل الأعراض بنسب مختلفة، لكنه يحمي بنسب تفوق التسعين في المائة في الحالات الحرجة، مشيرا إلى أن كل اللقاحات لا تحمي من الإصابة ولكنها تقلل من عدوى الملقح وتحميه من المضاعفات الحرجة.