أفادت يومية “الإتحاد الإشتراكي” أن أقل من أربعين يوما، تلك هي المدة الزمنية التي تفصلنا عن عيد الأضحى، ومازال المغاربة يتساءلون، بقلق كبير، عن الأسعار الخاصة برؤوس الأغنام المهيئة لهذه المناسبة الدينية، في ظل النقص الحاصل في رؤوس القطيع المغربي، وكذلك في ظل ارتفاع أثمنة الأعلاف. هذا القلق، يبدده هشام الجوابري، الكاتب العام الجهوي لفيدرالية منتجي اللحوم الحمراء بجهة الدارالبيضاء-سطات، بالتأكيد في تصريح للجريدة، أن عرض رؤوس الأغنام لهذه السنة سيكون وافرا. وأرجع هشام الجوابري ذلك إلى تدخل الحكومة، ولو أنه جاء “متأخرا”، من خلال تقديم دعم 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد من الخارج، ورفع الرسوم الجمركية وحذف الضريبة على القيمة المضافة، وذلك سعيا لتسقيف الأسعار قبل فترة العيد. وأوضح أنه سيتم استيراد أزيد من مائة ألف رأس غنم من السوق الخارجية، خاصة من إسبانيا ورومانيا، وهذه العملية بدأ الشروع فيها وهو الرقم الذي سيعيد التوازن للسوق المحلية.
أخبار