كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن الجدل المثار بخصوص البرتقال المغربي المصدر صوب هولندا لا يرتبط بالصادرات جميعها، مؤكدا أن الأمر يتعلق بشحنة واحدة من البرتقال وليس كل الشحنات الموجهة إلى هذا السوق.
و أضاف المكتب أنه فور التوصل بالإعلام من لدن نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف، تم إجراء التحريات اللازمة التي مكنت من تحديد الحقل المعني بالأمر، وكذا تتبع شحنة البرتقال المُصدرة.
وأكد مكتب “أونسا” أن التحاليل المخبرية كشفت العثور على بقايا الكلوربيريفوس بنسبة 0.017 ميليغرام في الكيلوغرام الواحد، وهو مايتعدى 0.010 ملغ / كلغ كحد مسموح به بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي.
و سجل المكتب ذاته أنه منع استعمال الكلوربيريوفوس في جميع الزراعات، وذلك ابتداء من 10 فبراير 2022، ثم زاد: “إذا كان استخدام الكلوربيريفوس محظورا داخل الاتحاد الأوروبي وبالمغرب حاليا فإنه مازال مرخصا ببلدان أخرى، مع تحديد الحد الأقصى المتمثل في 1 ملغ /كلغ من بقاياه على الليمون بكل من كندا وأستراليا واليابان”.
و أصدر النظام المعروف اختصارا بــ”RASEF” سنة 2021 952 إخطارًا بشأن الفواكه والخضر، 17 منها فقط تتعلق بالمغرب، أي 1.8 ٪. وعام 2022، تم إصدار 200 إخطار بشأن الفاكهة والخضروات، فيما يعنى المغرب بإخطار واحد فقط، أي 0.5٪. وهذا “يشهد على أن الفواكه والخضر المنتجة بالمغرب هي ذات جودة وموثوقة من حيث السلامة الصحية”، وفق “أونسا”.
وسجل المكتب ذاته أنه “على مستوى السوق المحلية يضع سنويا برنامجا لمراقبة ورصد بقايا مبيدات الآفات الزراعية في الخضر والفواكه، يغطي جميع جهات المغرب، وذلك لضمان سلامة المنتجات المسوقة”.