أفاد مركز الأمم المتحدة الإقليمي للإعلام في أوروبا الغربية (UNRIC) بأن “المغرب يوجد ضمن 10 أرقام قياسية تم تحطيمها مناخيا خلال شهري يوليوز وغشت من السنة الجارية، بعد كسره حاجز 50 كدرجة تاريخية للحرارة”، مبرزا أن “مدينة أكادير المغربية التي سجلت 50.4 درجة مئوية في 11 غشت تنضاف إلى تركيا التي سجلت درجة حرارة وصلت 49.5 لأول مرة في 15 غشت، وكذلك مقاطعة شينجيانغ في الصين حيث ارتفعت درجة حرارتها إلى 52.2 في 16 يوليوز”.
درجات الحرارة القياسية هذه التي يحضر فيها المغرب، اعتبرها مركز الأمم المتحدة الإقليمي للإعلام في أوروبا الغربية تحصيل حاصل “لاستمرار الأنشطة البشرية المتسببة في المزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة باعتبارها المحرك الرئيسي”، محذرا من خطورة هذه الأرقام “المثيرة للقلق بعد أن دخل العالم مرحلة الغليان، بحيث لا بد من تأجيج النقاشات خلال مؤتمر الأطراف (COP 28)، المقرر عقده في دبي قريبا، حول التدابير الواجب اتخاذها والحلول الممكنة”.