كشف الإحصاء العام للسكان لسنة 2024، الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط، تطورات ديمغرافية هامة في المناطق القروية المغربية. وفي الوقت الذي تشهد بعض المناطق زيادة طفيفة في عدد السكان، فإن الاتجاه العام للانخفاض القروي يتأكد في جهات مثل طنجة تطوان الحسيمة، والجهة الشرقية، وفاس مكناس، وبني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت. وبالإضافة إلى شيخوخة السكان، فإن استمرار الهجرة القروية لا يزال يؤدي إلى إفراغ البوادي من العمال الشباب بحثا عن ظروف معيشية أفضل في المناطق الحضرية. وتغير هذه الحركات تدريجيا التركيبة الديمغرافية للوسط القروي المغربي.
متابعات