كتبت “الوطن الآن” أن النظام الجزائري دأب وهو يتلقى الهزيمة تلو الهزيمة على المستوى الدبلوماسي والاقتصادي، وأيضا على المستوى الإفريقي، على استخدام أموال “سوناطراك” من أجل استنزاف المغرب وإرغامه على الاستسلام لأطماعه التوسعية.
في هذا السياق، أفاد الكاتب والإعلامي عبد العزيز كوكاس بأن “ترسيخ عقدة المغرب هو ما تبقى لنظام العسكر لتحقيق إجماع وطني والتعتيم على المشاكل الداخلية، وعلينا توقع حماقة اليوم فيها ضربة ولو قصيرة المدى وقليلة الربح ضد المغرب حتى ولو صرف عليها من مال الجزائريين ملايين الدولارات، ويمكن أن يتم استغلال أربعة حرّاكة من أي قرية نائية في المغرب لدعمهم وفتح مكتب خاص لهم بالجزائر”.
وذكر محمد بنمبارك، دبلوماسي سابق، أن “حكام الجزائر لم يدرسوا تاريخ المغرب، وبالتالي بدا لهم أن عملية دخول مغامرة الريف هكذا مسلحين بحزب مجهول سيكون من السهولة بمكان تنفيذ مخططها، أو أنهم يئسوا من بلوغ مرادهم في قضية الصحراء فقرروا اعتماد مخطط ثان”.