“الهندسة الغابوية: رافعة أساسية لبرنامج التنمية المستدامة في أفق 2030”

admin
2019-06-28T15:41:04+02:00
متابعات
admin28 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“الهندسة الغابوية: رافعة أساسية لبرنامج التنمية المستدامة في أفق 2030”

          تم اختيار شعار “الهندسة الغابوية: رافعة أساسية لبرنامج التنمية المستدامة في أفق 2030” للدورة الأولى من الندوة العلمية الدولية حول الهندسة الغابوية التي نظمت من طرف جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، يوم الخميس 27 يونيو 2019، تحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

          هذا الحدث، الذي جمع كبار الخبراء في مجال تدبير الموارد الطبيعية، وذوي القرار والمهنيين الغابويين والباحثين والخبراء رفيعي المستوى من العديد من البلدان وممثلي منظمات التعاون الدولي وممثلي فعاليات المجتمع المدني، عقد على هامش تخليد العالمي لمكافحة التصحر في إطار اتفاقية الأمم المتحدة.

          وتهدف هذه التظاهرة إلى تسليط الضوء على دور المهندس الغابوي، بصفته مخططًا رئيسيا في المجالات الترابية وفاعلا اجتماعيًا واقتصاديًا، في العمل على انسجام الاستغلالات المختلفة للنظم الإيكولوجية، وصيانتها، وإعادة تأهيلها، وكذا تثمين هذه المساحات الحيوية ضمن منظور التنمية المستدامة.

          وقد شهد هذا اللقاء العلمي تنظيم مائدة مستديرة رفيعة المستوى، ضمت الكاتب العام لقطاع المياه والغابات، والكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وممثل عن منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممثل عن الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة.

          كما صبت المناقشة على موضوع “مساهمة الغابات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة“، مع التأكيد على ضرورة نهج مقاربات تصب في الاستغلال المعقلن للموارد الطبيعية والطاقية التي تضع الجانب الاجتماعي في قلب التنمية، مع تحقيق  رؤية تحترم توازنات النظم الإيكولوجية الطبيعية.

          أما المائدة المستديرة الثانية، فقد تم تنظيمها حول موضوع “المهندس الغابوي فاعل رئيسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية “، قصد تسليط الضوء على المنضور الشمولي للمجال الذي تعتمده الهندسة الغابوية في بلورة مخططات التدبير على مختلف أبعاد المنظومات الغابوية والمناطق الرعوية والفلاحية المجاورة للغابات وكذا المناطق الهشة.

          واختتم هذا اللقاء بتنظيم ندوة ثالثة تحت عنوان ” الرهانات والتحديات الحالية التي تواجه الهندسة الغابوية، وسبل التكيف مع الإكراهات والوضع الحالي” تم خلالها إبراز  إلزامية تبني حكامة مسؤولة عبر منظور ومخططات أكثر تشاركية وأكثر شمولية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.