اليزمي يطمئن المغاربة المتخوفين من “انفجار الهواتف”..

admin
متابعات
admin30 سبتمبر 2024آخر تحديث : منذ شهرين
اليزمي يطمئن المغاربة المتخوفين من “انفجار الهواتف”..

نشرت أسبوعية “الأيام”، أن العالم والمخترع المغربي رشيد اليزمي طمأن المغاربة المتوجسين من هواتفهم، بعد الرعب الذي ساد لبنان والعالم قبل أيام بسبب انفجار مجموعة من أجهزة الاستدعاء والاتصال اللاسلكي بشكل متزامن، مع عملية استخباراتية إسرائيلية استهدفت مجموعة من قيادات حزب الله.

وقال اليزمي في تصريح للأسبوعية ذاتها: “أود أن أطمئن المغاربة مالكي الهواتف بأن أمر انفجارها مستبعد جدا، لأنها تحتوي على بطاريات تتوفر على درجة كبيرة من الأمان، خصوصا الجيل الجديد منها. ويكفي أن أذكر هنا أن بطارية واحدة فقط من بين 10 ملايين بطارية يمكنها أن تنفجر لوجود خلل ما، أي إن ما يفوق 99 من المائة آمنة ولا خوف منها، وتتوفر على معايير سلامة كبيرة جدا تجعل إمكانية انفجارها مستبعدة”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “الناس يعتقدون أن بطاريات الأجهزة المذكورة هي التي انفجرت، لكن علينا أن نعلن أنها لكي تنفجر يجب أن تتجاوز حرارتها 200 درجة مئوية”، وزاد: “احتمال انفجارها عند بلوغها مستوى أقل من 200 درجة ضعيف، وإن كان ممكنا بطبيعة الحال، وحتى في حال انفجارها فليس إلى درجة أن تحدث أضرارا وإصابات بليغة في الوجوه والأطراف”.

وتابع العالم ذاته بأن “الأجهزة التي انفجرت حشيت بمادة متفجرة يبلغ وزنها 3 غرامات تقريبا، فيما بعثت أجهزة الاستخبارات المشرفة على العملية رسالة قصيرة للأجهزة المعنية، وعندما يهم الأشخاص المعنيون بالاستجابة لرنين واهتزاز أجهزة الاتصال بتقريبها من وجوههم تنفجر، محدثة إصابات بليغة في الأيدي والأعين والأطراف”، وأردف: “انفجار بطاريات الليثيوم يمكن أن يحدث حروقا متفاوتة، لكن ليس إلى درجة الإصابات البليغة التي شاهدها الجميع”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.