قال عبد السلام العزيز ، الأمين العام لفيدرالية اليسار الديمقراطي، إنه باستثناء مشاركة اليسار في السلطة في ما يسمى بتجربة التناوب الديمقراطي، فإن أسباب أزمة اليسار تبدو “أعمق بكثير”، مشيرا إلى أن المفكرين والمثقفين، الذين كان لهم حضور وتأثير هائل في المجتمع، صاروا يغادرون الأحزاب السياسية اليسارية. وقال العزيز في مقابلة مع تل كيل: “يجب علينا بكل تأكيد إعادتهم إلى المنظمات السياسية”. وأضاف أن ثمة أيضا فجوة بين الأحزاب اليسارية والمجتمع، فالعديد من الفئات تعيش التهميش اليوم، ومع ذلك فقد اليسار كل صلة بهذه الفئات الاجتماعية. واعتبر أنه مع عودة اليسار، ولا سيما بسبب الأزمات العالمية، بما في ذلك أزمة الليبرالية، يجب على اليسار في المغرب “تجديد نفسه (…) حتى يكون في المستوى المطلوب”، معتبرا أن اليسار المغربي أصبح “نخبويا”.
أخبار