يحيي المغرب بتاريخ 6 يناير من كل سنة اليوم الوطني لمحاربة الرشوة .حيث يحاول خلال العقد الأخير محاربة الفساد والرشوة التي تفوت على المغرب ما مجموعه 5 في المائة من الناتج الداخلي الخام، بحسب تصريحات لرئيس الحكومة العثماني
في هذا االإطار، أطلقت النيابة العامة منذ ماي الماضي خطا مباشرا للتبليغ عن الفساد والرشوة من خلال خط أخضر
وتشير إحصائيات متطابقة أن الخط المباشر، الذي وضع للإطاحة بالمرتشين، وتوقيفهم في حالة تلبس، من خلال نصب كمين لهم بتعاون بين المواطنين والنيابة العامة قد أسقط 62 شخصا ينتمون لمختلف الوظائف والمهن والمناطق والجهات المغربية.
وتوضح الإحصائيات المتوفرة أن معظم الأحكام التي صدرت في حق أزيد من 35 متابعا كانت جد مخففة، ولا ترتقى لمستوى الحزم المطلوب لمحاصرة الظاهرة حيث تراوحت بين الحبس موقوف التنفيذ وسنة حبسا نافذا.
و شكل أعوان السلطة حوالي 6 في المائة من الذين تمت متابعتهم قضائيا، كما تمت متابعة رجال سلطة وضباط شرطة ودركيين وأطباء وممرضين وإداريين ، وآخرين ينتمون لإدارات ومهن مختلفة.
