أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية تنحية عبد المالك سلال من مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، وتعويضه بوزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان.
وجاء في البيان: “أجرى المترشح عبد العزيز بوتفليقة، اليوم السبت، تغييرا
لمدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال عبد الغني زعلان، حسب ما أعلنته مديرية
حملته”.
وكان تسجيل صوتي راج خلال اليومين الماضيين، لم يتأكد من صحته، أظهر عبد المالك سلال ردا على أحد المسؤولين، الذي قال له: “اليوم الطلبة خرجوا إلى الطريق السريع وضربوا”، فرد عيه سلال: “إذا ضربوا فإن الدرك الوطني لن يتسامح ولن يتساهل، وسيرد”.
ويعد وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغاني زعلان، خريج المدرسة الوطنية للإدارة. متحصلا على دراسات عليا بالإدارة والتنمية، و حائزا على ماجستير في التنمية سنة 2007، عدا ذلك فهو متحصل على شهادات عليا في عدة تخصصات.
تقلد وزير وزارة النقل (الجزائر)، المنصّب اليوم، عدة مناصب منها رئيسا للديوان
بولاية سوق أهراس، ورئيسا لعدة دوائر وأمينا عاما ببعض الولايات، وكذا واليا بأم
البواقي وبشار، وآخرها وهران.
هذا ويعدّ سلال أول وزير أول في عهد رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، ورغم ذلك نال ثقة الرئيس، وذلك ما جعله قبل هذا يشرف على حملته في الانتخابات الرئاسية السابقة سنة 2019.
وعين عبد المالك سلال سنة 2015 مع سبعة من وزراء في حكومته أعضاء في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم.
واصبح سلال وزيرا أول للجزائر من 2012 إلى 2017، تقلد عدة مناصب، منها رئيس دائرة
أرزيو بوهران، ووالي لولاية وهران، الجزائر، أدرار، سيدي بلعباس، الأغواط، وسفيرا
للجزائر في المجر، ثم وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والبيئة، ثم وزيرا للشباب
والرياضة، وبعدها وزيرا للأشغال العمومية، ثم وزيرا للنقل، ثم وزيرا للموارد
المائية.
بوعمامةمنذ 6 سنوات
سلال المهرج السالب والسارق لرزق الشعب. .بالأمس القريب فضحت قنوات عدة كيف تعيش ابنته في الحي الراقي بباريس في أبهى وافخم الشقق. . وكيف هربت وتهرب العملة الصعبة ووضعها في البنوك الفرنسية تحسبا لمكروه أو طارئ
برخليمنذ 6 سنوات
لا سلال و لا زعلان. ..الكلمة أصبحت بيدي الشعب الجزائري الذي بلغت أموره إلى حد لا يطاق. ..الشعب الصبور الذي قبل بحكم رئيس دمية لم يتكلم طيلة سبع سنوات. .وأراد الترشح لهردة خامسة رغم تحذيرات الشارع …
لكن النظام عنوة قدم بوتفليقة كمرشح. .. ولا أحد يعلم إلى أين تتجه الأمور