أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أمس الثلاثاء أن حوادث السير البدنية المسجلة داخل المدار الحضري عرفت انخفاضا كبيرا ناهز 76,49 بالمائة خلال فترة الطوارئ الصحية الممتدة من 20 مارس المنصرم إلى غاية ثالث ماي الجاري، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة.
وأوضحت المديرية العامة في بلاغ لها ، أن مصالح الأمن الوطني سجلت أيضا انخفاضا كبيرا في جميع مؤشرات حوادث السير داخل المدار الحضري، خلال فترة الطوارئ الصحية، إذ تراجع عدد الوفيات بناقص 66,34 بالمائة، وعدد الضحايا المصابين بجروح بليغة بناقص 76,54 بالمائة، وعدد المصابين بجروح خفيفة بناقص 78,29 بالمائة.
وأشارت إلى أن مصالح الأمن الوطني كانت قد سجلت منذ الشروع في تطبيق حالة الطوارئ الصحية لمنع تفشي وباء كورونا المستجد، في 20 مارس 2020 وإلى غاية 3 ماي الجاري، 2.073 حادثة سير بدنية، خلفت 35 قتيلا و106 مصابا بجروح بليغة و2.496 مصابا بجروح خفيفة.
وذكرت بأن نفس الفترة من السنة المنصرمة، أي من 20 مارس إلى غاية 3 ماي 2019، كانت قد عرفت تسجيل 8.818 حادثة سير بدنية، مخلفة 104 قتيلا، و452 مصابا بجروح بليغة، و11.498 مصابا بجروح خفيفة.
وخلص البلاغ إلى أن مصالح الأمن الوطني تواصل تدعيم نقط المراقبة الأمنية في مجموع المدن المغربية، وكذا تعزيز مختلف الوحدات والدوريات الشرطية وذلك على النحو الذي يضمن صون أمن المواطنات والمواطنين وتعزيز سلامتهم.