باحثون يكشفون أدلة على بدء صناعة الملابس في المغرب قبل 120 ألف عام..

admin
متابعات
admin18 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
باحثون يكشفون أدلة على بدء صناعة الملابس في المغرب قبل 120 ألف عام..
Abdelouahed Ben-Ncer (L) and Youssef Bokbot (R), members of a Moroccan archaeology team, discuss next to the 5000 year old human skeletons they discovered in a grotto near Khemisset (80km east of Rabat) on May 8, 2010. AFP PHOTO / ABDELHAK SENNA (Photo by ABDELHAK SENNA / AFP)

اكتشف باحثون عظاما يصل عمرها إلى 120 ألف سنة في كهف بالمغرب قرب المحيط الأطلسي، قد تكون أقدم أدوات لمعالجة الجلد بهدف صنع الملابس.

ونقلت صحيفة “أي بي سي” الإسبانية أن فريق البحث درس بقايا فقاريات عثر عليها في كهف كونتريبانديرس بمدينة تمارة وتوصل إلى أنها كانت تستعمل فيما يبدو لصنع المعاطف.

وقالت إميلي هاليت، من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في ألمانيا، والمؤلفة الأولى للدراسة، إنها عثرت وزملاؤها على 62 عظمة يترواح تاريخها بين 120 و 90 ألف عام، ويبدو أن البشر الأوائل حولوها إلى أدوات.

وتوصل الفريق إلى أن الكهف استعمل لسلخ الحيوانات، ليس فقط لاستعمال لحومها، بل لاستغلال جلودها أيضا.

وقال الفريق إن العظام كانت على شكل أدوات للكشط، ما يعني أنها كانت تستعمل في إزالة الأنسجة الداخلية من الجلد وإزالة فراء الحيوانات.

وقالت هاليت إن الأدلة المجمعة تشير إلى أن البشر الأوائل صنعوا الملابس.

وقدرت الدراسة أن إنسان نياندرتال وأنواع شقيقة أخرى كانوا يصنعون الملابس من جلود الحيونات قبل 120 ألف سنة.

وعثر في الكهف على بقايا الثعالب الرملية، وابن آوى والقطط البرية وكلها سلخت بطرق لاتزال تستعمل حاليا.

كما عثر الفريق على سن حوت استخدم على ما يبدو في تقشير الحجر.

وقال باحث من الفريق للصحيفة الإسبانية إنه من المرجح جدا أن الجلود استخدمت للملابس، رغم أن استخدمات أخرى للجلود مثل أدوات للتخزين تبقى واردة ولا يمكن استبعادها.

وأشارت الصحيفة إلى أن دراسات أخرى سبق أن أكدت أن الملابس صنعت من قبل البشر قبل 170 ألف سنة على الأقل في أفريقيا، رغم عدم العثور على دليل قوي مثل ما عثر عليه في الكهف المغربي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.