بحسب وزارة الصحة .. تسجيل 18 حالة وفاة بداء “الجهل”

admin
متابعات
admin27 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
بحسب وزارة الصحة .. تسجيل 18 حالة وفاة بداء “الجهل”

بلغ عدد حالات الوفيات الناجمة عن داء السعار أو الكلب، المعروف عند عامة المغاربة بـ”الجهل”، 18 حالة وفاة سنة 2018، في وقت انحصر فيه العدد سنة 1985 في 34 حالة وفاة، مسجلا بذلك انخفاضا، عقب انطلاق البرنامج الوطني الذي انطلق سنة 1986.

وزارة الصحة، كشفت، في بلاغ أصدرته أمس الخميس 28 شتنبر الذي يصادف اليوم العالمي لداء السعار، أن المساعي الرامية إلى محاربة هذا الداء، مكنت من تلقيح حوالي 65.000 شخص سنويا بعد تعرضهم للعض أو الخدش من طرف الحيوانات لاسيما الكلاب الضالة.

وأكدت الوزارة أن التقليل من عدد الكلاب الضالة التي تلعب دورا أساسيا في نقل هذا الداء، وتلقيح الإنسان بعد تعرضه للحيوانات المشتبه إصابتها بهذا الداء إضافة إلى تلقيح الكلاب المملوكة، يعد من أهم ركائز البرنامج الوطني لمحاربة داء السعار، الذي تنهجه وزارة الصحة بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ويعرف داء السعار بكونه مرضا فيروسيا خطيرا، يصيب معظم الحيوانات ذات الدم الحار، إذ يمكن أن ينتقل المرض إلى الإنسان، غالبا عن طريق العض أو الخدش. وتتسب عادة الكلاب في وقوع 95 بالمائة من هذه الحالات، علما أن هناك لقاحات مأمونة وناجعة يتعين على الأشخاص الذين تعرضوا لحيوانات يشتبه إصابتها بهذا الداء، الاستفادة منها على وجه السرعة.

الإحصائيات الدولية الأخيرة تتحدث عن تسجيل وفاة نحو 60.000 شخص كل عام بهذا الداء الخطير، أي ما يناهز حالة وفاة واحدة في كل 10 دقائق.

ووجهت وزارة الصحة عددا من النصائح لعموم المواطنين والمواطنات في مقدمتها تلقيح الحيوانات المملوكة (الكلاب والقطط) ضد هذا الداء، وتجنب ملامسة الحيوانات المجهولة المصدر خاصة الكلاب والقطط، إضافة إلى توجيه النصح للأطفال بعدم اللعب مع الحيوانات غير المعروفة، حتى ولو كانت لطيفة، مع تشجيعهم على الإبلاغ عن أي عض أو خدش ولو كان بسيطا.

كما توصي بضرورة غسل مكان الإصابة جيدا بالماء والصابون في حالة التعرض لخدش أو عضة حيوان، ثم التوجه لأقرب مركز لمحاربة داء السعار لتلقي العلاج الموضعي المناسب والاستفادة من التلقيح المضاد للمرض بالإضافة إلى المصل حسب خطورة الإصابة، وعدم قتل الحيوان المعتدي وإبلاغ المصالح البيطرية به.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

التعليقات تعليقان

  • قدور سويديقدور سويدي

    والله هذا الصباح بينما انا متوجه نحو مسجد خالد بن الوليد بوجدة لاداء صلاة الصبح فإذا بسرب من الكلاب الضالة وعددها يفوق العشرة تتسارع حول قطة ضالة . حاولت فكها من الكلاب لكن الكل فر بعيدا. فلما خرجت من المسجد صحبة أحد الجيران وجدنا سربا أخر هل هو الاول ام لا تتلاحق إعداده مع النباح. حدث هذا بشارع كبير يمتلئ بالفيلات الفخمة واحري الاحياء الهامشية فبدون شك تمتلئ من هذا النوع من الكلاب والقطط……

  • قدور سويديقدور سويدي

    تكثر الكلاب الضالة بمدننا وكذلك القطط. ما يجعل داء السعر في تصاعد. يشاهد الاطفال بكثرة يلعبون مع الكلاب والقطط… كم من مرة شاهدت اطفالا يحملون ااقطط الضالة بين أذرعهم وصدورهم ويسلمون عليها دون خوف من اي داء. تنفصنا التوعية الابوية والمدىسية ما سيجعل داء السعر في الارتفاع. سيما ان كثيرا من الناس الذين يتعرضون للعض او الخدش لا يعرضون أنفسهم عاي مصالح العلاج. ولا يشعرونها بالحادث….