أكد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 35 في المائة من ميزانية وزارة الأوقاف تذهب للقيميين الدينيين.
وأضاف أنه في سنة 2019 لوحدها، وبأمر من الملك تم الرفع من المكافأة الشهرية للقيميين الدينيين ب 300 درهم كل عام لمدة أربع سنوات بميزانية 800 مليون درهم، إضافة إلى استفادتهم من تغطية صحية تصل كفلتها إلى 21 مليون درهم، ومن خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيميين الدينيين بكلفة 130 مليون درهم.
إلى جانب استفادة 61 في المائة منهم من “الشرط” ودعم الجمعيات، مشيرا أن هذا تقليد مغربي يجب المحافظة عليه.
وفي نفس السياق ، قالت رجاء كساب المستشارة البرلمانية عن مجموعة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، إن وزارة الأوقاف من أغنى الوزارات، والدعم الذي تقدمه للزوايا والأضرحة يجب أن يحول للقيميين الدينيين، الذين يوجد الكثير منهم في وضعية صعبة.
وأشارت كساب أن هناك 14 مليار سنتيم تصرف على الأضرحة وهذا مبلغ مهم، يجب أن يصرف على القيمين الدينيين.
وأبرزت كساب أن استفادة القيميين الدينيين من التغطية الصحية أمر مهم، لكن يجب أيضا طرح إشكالية التقاعد بالنسبة لهذه الفئة.
وفي رده على سؤالها، أكد التوفيق أن الأضرحة لها أموالها ولا تصرف عليها الدولة ولا تخصص لها أي ميزانيات من أموال الأوقاف العامة.