خلفت طريقة تعاطي وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي مع أسئلة النواب البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب مساء امس الإثنين، موجة غضب واستنكار وسخط، بسبب ما اعتبروه استخفافا واستحقارا لأسئلتهم التي تمثل تساؤلات يطرحها عموم الشعب المغربي.
و عبر النواب عن تنديدهم بالطريقة المقتضبة التي رد بها المسؤول الحكومي عن سؤال للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول مراقبة أسعار المواد الغذائية، ليكتفي بالقول:”مزيانة” ,وهو ما دفع رئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان لمطالبة الداودي باحترام المؤسسة البرلمانية و بعض مكونات الحكومة.
و قال مضيان:”هذا استخفاف و استهتار بأسئلة الشعب، مرارا وتكرارا يكرر هذا السلوك، لا يمكن أن نقبل بمثل هذه الأجوبة، خاصة أن الجلسة تدخل في إطار مراقبة العمل الحكومي، لذا فالوزير مطالب بإقناعنا و مدنا بما لديه من معلومات، للأسف بعض الأجوبة تعبر عن عجز صاحبها، فيلجأ إلى زرع بعض الاتهامات”.
في حين اعتبر نائب برلماني عن الفريق الاستقلالي أن جواب الوزير لم يفاجئه لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله.
و قال النائب البرلماني موجها كلامه للوزير:”الإشكال الموجود لدى المغاربة هو وجود حكومة منشغلة بالصراعات على الزعامات، تركتم المغاربة وجها لوجه أمام ارتفاع الأسعار، أنت لا تملك رؤية واستراتيجية، فقط كثرة الكلام والقيل و القال”.
و حول خطة الوزارة في مجال مراقبة الأسعار، أوضح الداودي أن الأمر يتعلق بفساد موروث، يستدعي ضرورة محاربته وإصلاح الوضع القائم.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
الي متي نبقي نسند الاوضاع القائمة الي فساد موروث. هل الي ان يرث الله الارض ومن عليها. حتي اذا كان الامر كذلك. فلا بد من اقلاع جديد. يستانف السير بشكل صحيح ومفيد…..