بعد سبع سنوات من إطلاقه، أظهر برنامج “مصالحة” تقدما ملموسا فيما يتعلق بمرافقة المعتقلين في قضايا الإرهاب والتطرف. فقد مكنت الدورة الـ14 من هذا البرنامج من إعادة إدماج 21 نزيلا داخل المجتمع تاركين بذلك ماضيهم خلفهم. والهدف الآن هو الحفاظ على هذه الدينامية خلال السنوات القادمة، مع التركيز بشكل خاص على إعادة الإدماج الاجتماعي والمهني لهذه الفئة من السكان من خلال التدخلات الموجهة والشراكات متعددة القطاعات. إضافة إلى ذلك فينبغي الرفع من عدد المستفيدين من أجل المكافحة الفعالة لظاهرة العود. وبالتأكيد فإن النتائج الإيجابية لبرنامج “مصالحة” لقيت ترحيبا واسعا من قبل الفاعلين في مجال إعادة التأهيل وإعادة الإدماج، خاصة في ظل غياب حالات العود بين المستفيدين بعد إطلاق هذا البرنامج مقارنة بما كان الحال عليه من قبل، حسبما أشار المصطفى رزرازي، رئيس اللجنة العلمية لمركز “مصالحة”. غير أن هناك إجماعا على أن عدد المستفيدين ما يزال غير كافيا.
متابعات