صرح البروفيسور هاشم تيال لجردة “الاتحاد الاشتراكي” أن المريض الذي يتابع علاجا بسبب الإصابة بمرض نفسي أو عقلي يجب عليه ألا يتوقف عن تناول الأدوية أو تغيير الطبيب المعالج، محذرا من إمكانية التعرض لمضاعفات صحية ونفسية وخيمة في حال الإقدام على هاته الخطوة.
وشدد الاختصاصي في الصحة النفسية والعقلية على أن الشخص الذي يخضع للعلاج النفسي يجب أن يستشير طبيبه المعالج بخصوص إمكانية الصوم من عدمه، موضحا أن مسيرة العلاج قد تتطلب أشهرا أو سنوات في عدد من الحالات المرضية للوصول إلى تحقيق التوازن النفسي، الذي يصبح مهددا بالتصدع في حال قرر المريض الصوم تأخير تناول أدويته إلى ما بعد أذان المغرب بقرار شخصي منه.